الغرب اتخذوا سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فرش اسنانهم لما توصوا اليه



يقول الأستاذ الدكتور محمد سعيد الجريدلي - رئيس قسم النسج المرضية للفم بجامعة القاهرة - : 


" إن المسواك يفوق من الناحية الكيماوية والميكانيكية الفرشاة والمعجون بمرات عديدة "
وبعد أبحاث عدة وجد أن المواد التي بالسواك تقتل الجراثيم ، فتشفي أفواهنا من الأمراض ، فهو بمفرده يقوم مقامهما لما يحتويه من مواد عديدة تفوق ما تحويه المعاجين السنية ، وكذلك ألياف طبيعية قوية لينة ناعمة ومتينة تعمل أحسن مما تقوم به ألياف الفرشاة ، فلا تؤذي اللثة ، كما أنها تزيل بكل فعالية ما يتبقى بأفواهنا ويعلق بأسناننا من فضلات الطعام ، والتي تتسبب في أمراض وآفات الفم والأسنان ، كما أنه لا يوجد حتى اليوم ، وفي عالمنا المتحضر هذا معجون للأسنان يحتوي المواد التي يحويها السواك ... كذلك جاء في مجلة جمعية أطباء الأسنان الأمريكية أن أكثر المعاجين المستعملة في الولايات المتحدة الأمريكية ليست طبية وصحية .


من هذا نرى أن أغلب المعاجين الموجودة بالسوق تجارية ورخيصة لا يقصد بها إلا الربح ، وقد لا يستفيد منها الفم ولا اللثة مطلقا..أما المسواك فلقد وجد فيه – بعد أبحاث علمية – الكثير من المواد الفعالة التي يحملها بين أليافه من مطهرات ، كالسنجرين ، ومواد قابضة تقوي اللثة كالعفص ، وزيوت عطرية حسنة النكهة تطيب بها رائجة الفم ، وكلوريد الصوديوم ، وبيكربونات الصوديوم ، وكلوريد البوتاسيوم ، وإكسالات الجير ، ومواد عديدة تجلي وتنظف الأسنان ، كما أن بعض المواد التي بالمسواك تقتل الجراثيم ، ففيهما عناصر ذات أثر وفعل يشبه فعل البنسلين .

إذن فالمسواك مطهرة للفم والأسنان حقا وصدقا ، فصلوات الله عليك يا حبيب الله ، ويا شفيع الخلق ، يا رسولنا الأمين إلى يوم الدين ، جئتنا بالقرآن المبين من عند رب العالمين، وأحكم الحاكمين ، فصدقت فيما نطقت وقلت : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) 

تعليقات