لجميع إنسان منا حالة نوم خاصة به ، وتوصل بضع أهل الخبرة إلى أن حالة النوم المخصصة بجميع إنسان لها مدلولات تعبر عن شخصيته وتفاصيلها ومن أثناء الأنفوجرافيك التالى نعرض لكم فحص الشخصية عن طريق حالة النوم
النوم في حالة الجنين: إن حالة النوم التي تشبه حالة الجنين في بطن أمه هي
حالة الحماية عن النفس ووقاية الجسم، ويكون جسم الإنسان خلالها مكورًا (يشبه
الكرة)، حيث تصبح الركبتان إلى الأعلى جانب الصدر والذراعان إلى جانبي الجسم.
إن الشخص الذي ينام في حالة الجنين هو فرد يبحث عن الأمان، وعن السكون، هذا
الأمان الذي جربه في بطن أمه قبل الولادة.
٭ النوم في حالة تشبه الجنين: حالة النوم تلك تدل على الشخصية الآمنة وأن الشخص
يعيش حياة الحرية بعيدًا عن المشكلات. إن السكون والتوازن الصحي يجعلان الشخص ينام
في حالة تشبه حالة الجنين، وعلى المنحى اليمين. وهي ذائعة نحو أغلب الناس
العاديين، تصبح الركبتان والذراعان منحنيتين طفيفاً، يمكنه النائم أن يستدير بسهولة
وفي الحين ذاته يحتفظ بحرارة الجسم والتنفس الصحيح والاسترخاء الكامل لكل
العضلات.
الذين ينامون في تلك الحالة لا يمرون بمصاعب متعبة في خلال حياتهم وهم راضون
تمامًا عن أنفسهم. وتلك الحالة هي التي نوه إليها نبينا محمد عليه الصلاة
والسلام في أسلوب النوم الصحيحة.
٭ النوم في حالة ساق مفرودة وساق منحنية: الأشخاص الذين ينامون وإحدى الساقين
مفرودة والأخرى منحنية، تصبح لهم شخصية مزدوجة، ومن المؤكد أنه يبقى صراع داخلي
عندهم، بين المعروف والمجهول. من المحتمل مثل ذلك الشخص يصبح عادة واثقًا بنفسه، ولكنه
خجل.
٭ النوم في حالة الوجه إلى الأدنى: في تلك الوضعية يستلقي النائم ووجهه إلى الأدنى
وذراعاه وساقاه ممدودة نحو الخارج، والأشخاص الذين ينامون في تلك الحالة
يبحثون عن احتمالية السيطرة على حياتهم. وعادة يصعب تحريك مثل هؤلاء الناس سواء
مستيقظين أو نائمين لأنهم سيقاتلون بضراوة لحماية إتجاه نظرهم.
أغلب الناس الذين يفضلون تلك الحالة هم أفراد دقيقون ونظاميون ويحاولون تداول
المشاعر وتنظيم حياتهم لكي يندهش بضع الناس منها.
٭ النوم في حالة الاستلقاء مع السكون الكاملة: الأشخاص الآمنون والسعداء والواثقون
بأنفسهم ينامون وهم في وضعية السكون الكاملة. يستلقون على الظهر ويمدون الذراعين
والساقين بحرية تامة. فالنائم على ظهره يتجه بأجهزته الحساسة كالعين والفم إلى من
حوله ولا يخشى أذية أحد. وتلك الحالة تسمى «نوم الملوك»!
تعليقات
إرسال تعليق