ثبت النهي عن الجلوس في مكان يقع بين الظل والشمس، ففي سنن ابن ماجه عن بن بريدة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس. وصححه الشيخ الألباني.
ففي فيض القدير للمناوي: (إذا كان أحدكم في الشمس) في رواية في الفيء (فقلص) بفتحات اي ارتفع وزال (عنه الظل وصار) أي بقي (بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم) أي فليتحول إلى الظل ندباً وإرشاداً لأن الجلوس بين الظل والشمس مضر بالبدن إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب
حيث أفاد العلماء أيضا أن الجلوس في الظل والشمس في نفس الوقت يؤثر بالسلب على صحة الجسد، وذك لأن الجلوس في الظل يمد الجسم ببرودة والجلوس في الشمس يعطي للجسم حرارة زائدة، وهذا الأمر الذي يجعل الجسد في حالة غير متوازنة ومتناقض بين الحرارة والبرودة معا، لذلك كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم له حكمة من النهي عن الجلوس في الشمس والظل معا.

تعليقات
إرسال تعليق