يتم رفع كسوة الكعبة للمحافظة على الكسوة من أي تمزق حيث يعمد الحجاج عند الإقتراب من الكعبة فإنه يلامس و يقبل كسوة الكعبة
لأخذ البركة و أثناء إقترابة من الكسوة يعمد الحاج لأخذ جزء من الكسوة حتى يأخذ البركة منها عند أخذ جزء من الكسوة قد أفسد
مظهر الكسوة و نقيس ذلك على عدد الحجاج الهائل و بعد الحج عند النظر للكسوة يكون مظهرها و كسوتها قد تمزقت و قطعت و
أفسدت لذلك يتم رفعها لمنع العبث فيها
حتى لا يقترب أحد و يتجرأ لإفساد الكسوة لأن الكسوة هي لمرة واحد لمدة سنة تستقبل فيه زوار بيت الله الحرام و هي في أجمل حلة
.لذلك عندما يتم رفع الكسوة في يوم عرفة و لفها بقماش أبيض لا علاقة له بالحج ولا بملابس الإحرام للرمز إلى الحج و إنما هو
حماية كسوة الكعبة من أي ضرر حتى تحافظ على مظهرها لمدة سنة كاملة ، لذلك من الصعب على الحجاج المساس و الإقتراب من
الكسوة .
تعليقات
إرسال تعليق